كم كنت تحسـب يا فؤادي أنـها يــوم إلتــــقـينـا جنـــة فيـــحـــــاء
فإذا بهــا يا قلــــب أغدر امـرأة حملتها أرض وإحــــتوتها سمـــاء
خدعت وكان لها الخداع سجيـة فــتقــطعــت مـن غــدرها الأحشاء
وتـحـطـم الــقلــب الكئـيب لأنـه مــــا كــــان يـــحســب أنــا أفعــاء
قـــد جـــرعــتــه الـســم وهــــو مــخـــدر ظلــمـا وتحلفا أنه لدواء
ماذا جنى المســكين ماذا ذنبـه أم أن هـــــــــذا لــلــمــحـب جـزاء
أواه من غـدر النساء فكم فتـى قــد دمــرته الأعــيــن الــحـــوراء
ولكم فتى قد بات ينفث حســرة مــن غــدرهـــن وقـــلبـــه أشــلاء
قد صاح يوسف وإستجار بربه مــن كيــدهـــن لأنــهــن نـــســــاء
منقووووووول